طاهره صاحب الزمانی؛ سیدعلی علم الهدی؛ الله کرم کرمیپور؛ محمد مهدی علیمردی
المستخلص
فی فلسفة هایدغر یُعرف الکائن البشری بأنه فاعل یواجه حقیقة الحیاة فی تجربة الوجود ومعنى الوجود مباشرةً ویفهم سخافة حیاته. ویمکنه عندما یدرک أنه وجوده متناهٍ إلى الموت ومحدود من حیث الوقت أن یعتمد على حمایة جوهرة "الحریة" واستخدام إمکانیة الاختیار لتحدید هدفه فی الحیاة والتحرر من الاغتراب الاجتماعی لاختیار الحیاة الأصیلة. من ناحیة ...
أكثر
فی فلسفة هایدغر یُعرف الکائن البشری بأنه فاعل یواجه حقیقة الحیاة فی تجربة الوجود ومعنى الوجود مباشرةً ویفهم سخافة حیاته. ویمکنه عندما یدرک أنه وجوده متناهٍ إلى الموت ومحدود من حیث الوقت أن یعتمد على حمایة جوهرة "الحریة" واستخدام إمکانیة الاختیار لتحدید هدفه فی الحیاة والتحرر من الاغتراب الاجتماعی لاختیار الحیاة الأصیلة. من ناحیة أخرى، فإن جمیع المواضیع فی نهج البلاغة ترکز على حقیقة الإنسان والمواهب والإمکانات والوجود الإنسانی. وقد أوصى نهج البلاغة بتجنب نهج التغریب التربوی والصحة النفسیة ولهذا السبب یدعو الناس إلى معرفة الذات والزهد حتى یتمکنوا من اختیار الطرق الصحیحة للحیاة. فیهدف هذا المقال إلى شرح الاغتراب فی نهج البلاغة استعانةً بمنهج الدراسات المکتبیة والمقارنة النظریة ترکیزًا على آراء هایدغر.